” لا تبدأ النجمة الخالدة بالتألق إلا مع اشتداد الظلمة. “
توماس كارليل
تاريخ الحروب يُعلمنا أنه ليس هناك علاقة مؤكدة بأن من يمتلاك القوة يحقق النصر .. و بعث الأمم، يتأتى في لحظة تاريخية يلتقطها قائد موهوب و الإمساك في هذه اللحظة .
منذ سقوط بغداد الأول على يد المغول 1258 إلى سقوطها الثاني على يد بوش 2003 لم ينهض العرب إلا في لحظات من التاريخ لم تكد تضيء حتى تخبو من جديد.
والانتكاسة التي كشفت ضعف الأمة العربية في العصر الحديث، عندما سقطت بغداد أمريكيا ثم إيرانيا بوجه فارسي يُعيد الأمة إلى عصور سحيقة..
كان الهوان و الضعف واضحا في هذه الأمة من الرباط و حتى الرياض، و كأن الأمة على وشك السقوط خارج التاريخ و الوعي .. و فجاة تستيقظ الأمة على وميضا مبشرا بعودة الروح لجسد الامة العربية عبر عنوان عاصفة الحزم 2015 الذي حمل الدلالة بكل معانيها بفجر جديد ..
قد تطول معركة عودة الروح و لكنها البدية التي تمنح الجيل القادم فرصة في إعادة التكوين و العودة لقلب التاريخ بكل آفاق المستقبل.
ليس هناك خيار أمام هذه اللحظة التاريخية إلا النصر المحقق .. غير هذا يعنى أننا أمام عصر فارسي جديد ..